انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في البرازيل صور وفيديوهات تظهر رجل وامرأة يمارسان الجنس على مقعد شاطئ عام في وضح النهار.
وشوهدت المرأة، التي يبدو أنها عارية من الأسفل، تجلس في أحضان الرجل على مقعد عام أمام الشاطئ. وكانا يتبادلان القبلات الحميمة فيما يضحك المارة ويقومون بتصويرهما.

بدا الإثنان مدركين تمامًا أنهما مراقبتين ويتم تصويرهما، لكنهما تجاهلا ذلك واستمرا في ممارسة الجنس وكأنهما في مكان منعزل.
لا يجرّم القانون البرازيلي ممارسة الجنس بالتراضي بين البالغين، لكن وفقًا للمادة 233 من قانون العقوبات البرازيلي، يُصنف فعل ممارسة الجنس في مكانٍ عام بأنه فعلٌ فاحش، وقد يؤدي لعقوبة السجن لمدة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى سنة، بالإضافة إلى غرامة مالية.
وفي بيانٍ عقب الحادثة، قال مسؤولون في مدينة سانتوس إن الشهود لم يستدعوا الشرطة في ذلك الوقت ولم يتم تقديم أي شكوى.
حتى الآن، من غير الواضح ما إذا كان الشرطة البرازيلية ستحقق في اللقطات التي تم نشرها لتحديد هوية الرجل والمرأة الذين ظهرا فيها من أجل القبض عليهما أو معاقبتهما.

وفي حادثة مماثلة، ألقت الشرطة البرازيلية القبض على رجل وامرأة في وقت سابق من هذا الشهر بسبب ممارسة الجنس في مكانٍ عام، وذلك في منطقة سياحية شهيرة هي كابو فريو في ريو دي جانيرو. ولم يتم الكشف عن هويتهما.