جميع الأقسام و liblle داخل القائمة الجانبية

الأقسام
Best Viral Premium Blogger Templates

إشهار

الإفرازات المهبلية الصفراء " أسبابها , نتائجها , علاجها " و الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب فيها

قسم التحرير
الجمعة، 3 ديسمبر 2021
آخر تحديث 2022-12-19T17:33:38Z

 


يُعدّ التوتُّر، والنظام الغذائي، والنشاط الجِنسي، من العوامل التي تؤثِّر على لون، ولُزُوجة الإفرازات المَهبليّة، فيُمكن تعريف الإفرازات المهبليّةّ على أنها مزيجٌ من المُخاط والإفرازات التي يكون إطلاقها عبر المهبل، وتكون معظم الإفرازات الطبيعيّة بيضاء اللّون، أو شفّافة، بلا رائحة، ومُمكن أن يكون الإفراز ذو اللون الأصفر أمرًا طبيعيًّا، أو علامة على وجود عدوى في المهبل، فمن المُمكن أن تكون الإفرازات عامةً دليل على صحّة الجسم، أو إشارة إلى مشكلةٍ صحيّة، وذلك اعتمادًا على لون أو لزوجة الإفراز أوالأعراض المُصاحبة له

أسباب الإفرازات المهبلية الصفراء


توجد العديد من الأسباب المُحتملة لحدوث الإفرازات المهبليّة الصفراء، والتي تختلف في لزوجتها، ورائحتها، اعتمادًا على وجود مشكلة صحيّة ما، أو اعتمادًا على مراحل الدّورة الشهريّة، وفيما يلي توضيح لذلك:

عدوى المهبل البكتيرية:  من المُمكن أن يؤدّي اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل إلى الإصابة بالعدوى البكتيرية، إذ من الممكن الإصابة بهذا الإلتهاب نتيجة عادات النظافة الخاطئة، أو استخدام الشمع، أوالعلاج بالليزر، أو تناول بعض الأدوية، أو عن طريق الاتّصال الجنسي، ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض العدوى، كالحكّة، أو ظهور طفح جلدي حول المهبل، أو خروج رائحة كريهة تأتي من المهبل بعد ممارسة الجنس، أو ألم وإحساس بالحرقة أثناء أو بعد التبوّل.

السَيَلان أو الكلاميديا: لا يوجد لهذه الأمراض أعراض في أغلب الأحيان، وتنتقل هذه الأمراض بالاتصال الجنسي، ولكن يمكن أن تسبب إفرازات صفراء تشبه القيح.

قبل فترة الحيْض: يأتي اللون الأصفر للإفرازات السابقة للحيض من اختلاط القليل من دم الحيض مع الغفرازات البيضاء الطبيعيّة، فمن الطبيعي أن نرى إفرازات صفراء قبل الدورة الشهرية، فلا داعي للقلق.

بعد فترة الحيض: يكون لون الإفرازات في الفترة التي تلي الدورة الشهرية على الفور بني مصفرّ يأتي هذا اللون بفعل تأثير دم الدورة الشهرية، لكن من الضروري مراجعة الطبيب عند وجود حكّة، أو ألم، أو شعور بالحرقة إلى جانب الإفرازات المهبلية.

تناول بعض الأدوية: من الممكن أن يتغّير توازن البكتيريا النافعة والضارّة في المهبل عن طريق تناول بعض الأدوية، كالمُضادّات الحيويّة، إذ تتسبّب في ظهور إفرازات صفراء اللون، أمّا بالنسبة لحبوب منع الحمل واللولب، فقد يتسبّبان في تغييرات فسيولوجية في الإفرازات، قد يساعد تغيير جرعة الدواء على تخفيف هذه الأعراض، ومن المهم إجراء مزيد من الفحوصات من قبل الطبيب للتأكد من تلك المشكلها والمساعدة في حلها.

التهاب الفرج: يُعدّ التهاب الفرج من العوامل التي تؤدّي إلى الإفرازات المهبليّة الصفراء، ومُمكن أن نعرّفه على أنّه التهاب في المهبل والجزء الخراجي من الفرج، إذ توجد حالات مرضيّة عديدة تُسبّب في حدوثه، كالبكتيريا، وسوء النظافة، والأمراض التي تنتقل جنسيًّا، والطُفيليّات، والمواد الكيميائيّة الضارّة التي توجد غالبًا في مزيلات العرق للمنطقة الحسّاسة والصابون، فمُمكن ملاحظة وجود إفرازات صفراء خفيفة قبل الدورة الشهريّة عند حدوث التهاب الفرج، وهو أمرٌ شائع، ومن أعراضه تهيُّج، واحمرار، وجفاف في المهبل وحوله، والشعور أيضًا بالحرقة عند التبوّل، ومن الضروري مراجعة الطبيب عند حدوث تلك الأعراض، إذ لا يُمكن تحديد وجود الالتهاب الّا مع فحوصات أخرى، ليتمكّن الطبيب من إعطاء العِلاج المُناسب لسبب تلك الإفرازات.

داء المشعرات: والذي يُسمّى طبّيًّا بـ (Trichomoniasis)، وهو نوع من أنواع العدوى التي تنتقل جنسيًّا، ويؤدّي إلى أعراض أكثر من غيره من الأمراض المنقولة جنسيًّا، إذ يُسبّب إفرازات صفراء، والتي قد تكون دليلًا عليه، ومن أعراض داء المشعرات الأخرى: الحكّة، الألم أثناء التبوّل أو الجماع، وإفرازات باللون الأخضر أو الأصفر وبرائِحة كرائحة السَمَك.

التهاب الحوض: قد يتسبّب التهاب الحوض في تضرر الرّحم، وقناتي فالوب، والمِبيْضين إن لم يُعالج، فهو التهاب يحدث عندما ينتشر مرض السيلان أو الكلاميديا غير المعالجيْن عبر الجهاز التناسلي، ممّا يؤدّي إلى إفرازات صفراء أو خضراء ولها رائحة قويّة جدًّا، ومن أعراضه أيضًا ما يأتي:

      - الشعور بالغثيان.
      - ألم أثناء ممارسة الجنس.
      - الحُمّى العاليّة وألم شديد في البطن.
      - عدم انتظام في الدورة الشهريّة.

النظام الغذائي: يمكن أن يتغيّر لون الإفرازات المهبليّة عند تناول طعامًا أو فيتامينًا جديدًا، فإذا كان لون الإفراز أصفر.

التهاب في عنق الرحم: هو التهاب ناتج عن الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًّا، أو ناتج عن وجود حساسيّة، أو نمو زائد للبكتيريا، إذ تُسبّب بإنتاج كمبيّات كبيرة من الإفرازات الصفراء، والتي تُشبه القيْح، وله رائحة كريهة جدًّا، وغالبًا ما يكون هذا الالتهاب بدون أعراض، ولكن توجد له أعراض قليلة نذكر منها:

      - ألم أثناء ممارسة الجنس.
      - كثرة التبوّل.
      - نزيف بعد ممارسة الجنس.
      - ألم عند التبوّل.

عِلاج الإفرازات المهبليّة الصفراء


تعتمد طريقة علاج الإفرازات المهبليّة على سبب المشكلة، إذ يُعالج التهاب المهبل البكتيري بكريمات أو حبوب من المضادات الحيويّة، وتُعالج الالتهبات الفطريّة بالأدوية المضادة للفطريات، والتي تكون على شكل جل أو كريم، ويتم إدخالها في المهبل، وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من الالتهابات المهبليّة التي يمكن أن تؤدي إلى إفرازات:

      - تجنّب استخدام الصابون المعطر والمنتجات الأنثوية أو الغسول المهبلي أو العطور مُطلقًا.
      - تجنّب الملابس الضيّقة للغاية، وارتداء ملابس داخلية فضفاضة وقُطنيّة.
      - مسح المهبل من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى الحمام، وذلك لمنع دخول البكتيريا إلى المهبل، والذي يؤدّي إلى الالتهابات.
      - المحافظة على نظافة المهبل،وذلك عن طريق غسل المهبل بانتظام بصابون لطيف، وماء دافئ.

أمور تستدعي مراجعة الطبيب

تُعدّ مراجعة الطبيب أمرًا ضروريّّا عند ظهور بعض الأعراض أو الشعور بعدم الرّاحة مع وجود الإفرازات المهبليّة، وبِمُجرَّد العثور على سَبَب الحالة، من المُهمّ اتباع خُطّة العِلاج كما يُحدّدها الطبيب، ومن الأعراض التي يجب مراجعة الطبيب فيها، نذكر منها ما يأتي :

      - الرّائحة الكريهة المُرتبطة بالإفرازات.
      - ألَم أو نزيف أثناء الجِماع.
      - حُمَّى أو قشعريرة.
      - نزيف غير طبيعي في فترة الدورة الشهريّة.
      - الشُّعور بالحرقة أثناء التبوّل.
      - ألم في أسفل البطن والحوض.

تعليقات
جميع التعليقات المنشورة على "Daily Magazine Arabia" خاصة بأصحابها و لا يتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية أو أخلاقية فيما يتم نشره من الجمهور