من المعلوم بأن الأفلام الرائعة (بغض النظر عن الطريقة التي تعرّفها بها) قد تكون نادرة، لكن وبشكلٍ عام الأفلام السيئة والمملة بالعادة هي التي تكون شائعة، بالإضافة لتلك الأفلام التي تكون على درجة من السوء تجعل مجرد تذكرك لها يشعرك بالغضب أو خيبة الأمل لمشاهدتها، وربما قد تفكر بالمقدار الهائل من الأموال التي تم إنفاقها لإنتاج مثل هكذا فيلم.
تقدم هذه القائمة أسوأ 23 فيلم تم إنتاجهم من قبل هوليوود
1. فيلم The Black Gestapo سنة 1975
حقيقة أن الفيلم سمّي ”البوليس النازي الأسود“ جعلت من المشاهدين يستاؤون على مختلف المستويات. فهو ببساطة استغلال لأصحاب البشرة السمراء ليظهروا بشكل غير لائق. يبدأ الفلم بمجموعة من الناس ذوي العِرق الأسود المحاربين للجريمة، يقومون بتهجير السكان المجرمين من العرق الأبيض من حيهم، ويقوموا بخصيهم ورميهم من النوافذ، وبعدها يبدؤون بتشكيل صفوف عسكرية ويرتدون الصليب المعقوف.
2. فيلم Catwoman سنة 2004
في 2004، كانت هيلي بيري واحدة من أجمل وأنجح الممثلات. ومن ثم عُرض فلم المرأة القطة، وبدأت معه الشكوك حول كل شيء بخصوص هذه الممثلة. كان من المفترض أن يكون رائعاً؛ حيث كانت ميزانيته 100 مليون دولار لكنه لم يأت إلا بـ84 مليون دولار في شباك التذاكر.
3. فيلم Jack and Jill سنة 2011
يلعب أدام ساندلر دور الشخصيتين الرئيسيتين في الفلم، جاك وجيل. الأول رجل والثاني امرأة. قصة الفلم كلها مبنية على أدام ساندلر الذي يرتدي ملابس أنثوية ليلعب دور شقيقته التوأم جيل. بعد مشاهدته، ستعلم أنه من أكثر الأفلام سوءاً في العالم.
4. فيلم Glitter سنة 2001
دخلت المغنية ماريا كاري عالم الأفلام من خلال دورها الرئيسي في Glitter. ضعف الفلم أتى من القصة المبتذلة لفتاة حققت كل شيء تطمح له فقط لأن شاباً جميلاً قد آمن بها، أو بالأحرى شاب بلهجة نيويوركية مبتذلة، أو ممثل لم يستطع أن يتقن الدور جيداً. ستشعر أنك تشاهد فلماً مأخوذاً عن رواية رومنسية سيئة بدون أي تعديل عليها.
5. فيلم The Star Wars Holiday Special سنة 1978
بشكل عام لا يمكن أن يعد هذا فيلماً، فقد أُعدّ بشكل مخصوص من أجل فترة عيد الميلاد. إنَ مجرد الاستماع إلى عائلة تشوباكا تتكلم مع بعضها بلغة الووكي، وبدون ترجمة، ولأكثر من عشر دقائق، ربما يسبب ضرراً دماغياً.
وبفرض أنه لم يحدث شيء لك، فإنك ستشاهد زوجة تشوباكا، مالا، تُشاهد عروض الطبخ وتصنع عشاء عيد الووكي (Life Day Dinner). عرض مرة واحدة على الهواء، وذلك في 1978. بعدها صرح المخرج جورج لوكاس بأنه غير معترف عليه بالإضافة لمحاولاته لتدمير جميع النسخ، لكن، وبسبب الانترنت للأسف لم يحدث هذا.
الشيء الوحيد المتعلق بعيد الميلاد في الفيلم، هو كاري فيشر متأثرة بغناء تشوباكا لعيد الووكي.
6. فيلم White Chicks سنة 2004
قصة الفيلم هي عبارة عن عميلين في مكتب التحقيقات الفيدرالية. يلعب الأخوان واينز (Wayans) دور عميلين أسودين متخفيين بمظهر فتيات شقراوات.
لم يرتق الفيلم إلى جودة عالية، لدرجة أنك بكل بساطة ستتساءل لماذا أضعت ساعتين من حياتك بمشاهدته.
7. فيلم Son Of The Mask سنة 2005
يعتبر هذا الفلم تتمة لفلم The Mask سنة 1994، الذي كان من بطولة جيم كاري، كما أنه لم يكن عائلياً بتاتاً بتصنيف PG13، لكن التتمة له كانت بفلم ”عائلي“.
عندما تكون القصة مبنية على حقيقة أن الشخصية الرئيسية في الفلم، جيمي كينيدي، يقوم بإنجاب طفل مرتدياً القناع، فهو ليس فلماً للعائلة. ببساطة الفيلم يوضح كم هي شخصية كيندي حمقاء بالتعامل مع الأطفال العاديين، فما بالك بطفل له قدرات خارقة بسبب القناع. وفي الوقت ذاته، لوكي (خالق القناع) يحاول العثور عليهم ليسترجع القناع، والجدير بالذكر أنَ لوكي ليس بالذكي.
8. فيلم Green Lantern سنة 2011
كان من المفترض من هذا الفيلم أن يكون تحفة DC لأفلام الأبطال الخارقين في 2010، لكن ذلك لم يحدث. على الرغم من أنَ البطل هو ريان رينولدز، فإنه لم يكن ذلك الممثل الرائع في الفيلم بتاتاً، كان وكأنما هناك شخص آخر يقود جسد رينولدز طوال الفيلم، وذلك؛ في الحقيقة، بسبب سوء المؤثرات البصرية المستخدمة. هذا الفيلم كانَ يبدو فعلا مهيناً لعشاق الأفلام والكتب الهزلية.
9. فيلم The Master of Disguise سنة 2002
فيلم مدته 65 دقيقة مع 15 دقيقة لشارة النهاية. إذا لم تكن تعلم، شارة الانتهاء الطويلة ضمت مقتطفات من الكواليس والأخطاء التي حدثت في الفيلم، وبالتالي هذا يدل على الكم الهائل من الأخطاء التي حدثت أثناء التصوير. وهذا يجب أن يعطينا إشارة أن هناك شيئاً فوضوياً.
لكن على فرض أنك لم تنتبه لهذا، فهناك دليلٌ آخر، بطل الفلم دانا كارفي اسمه ”بيستاشيو ديسجاسي“ أو ”الفستق المتخفي“. دانا كارفي معروف كممثل مضحك وموهوب جداً، لكن مع هذا فإنه لم يتمكن من إنقاذ الفيلم، بل حتى جعله أسوأ.
10. فيلم Fred: The Movie سنة 2010
فيلم عن مراهق يلعب دور ولد بعمر الست سنوات، صوته معدل رقمياً كي يكون حاداً ومزعجاً. النكت سيئة لأبعد الحدود وغير مناسبة للأطفال، وهو أمر مهم لأنه مُعد لأن يعرض على نيكيلوديان (قناة للأطفال) وأفلامٌ بهذا المستوى مدمرة بالنسبة للأطفال.
11. فيلم The Touch of Satan سنة 1971
فيلمٌ سيئ كعنوانه. احتوى فجوات محرجة وطويلة في نص الحوار حيث يجلس الممثلون ويحدقون ببعضهم طوال الفيلم فقط. قد تظن أن القصة رائعة كما يعرضها الفلم -عن ساحرة باعت روحها للشيطان لإنقاذ أختها من أن تحرق على الوتد، لكن لا، إنها سيئة جداً.
12. فيلم Troll 2 سنة 1990
فيلم بعنوان الأقزام رغم عدم وجود أقزام به. قصة مبتذلة عن شاب يريد أن يترك حياة المدينة منتقلاً مع عائلته إلى الريف، لكن الاختلاف هنا هو تجاهله لحقيقة أن هناك عفاريت ستحول عائلته إلى نباتات لتأكلهم.
لكن ”لماذا يجب أن يتحولوا إلى نباتات أولاً ليتم التهامهم!؟“ لأن الفيلم يُعتبر كدعاية لمعاداة النباتية، حيث الأقزام نباتية. مع أن هذا الفيلم يُعتبر تكملة للجزء السابق الذي عرض في 1986، إلا أنه لا يوجد أي ترابط بين الجزأين. وبين المؤثرات الخاصة السيئة، والدعابات المثلية، وحقيقة موت أحدهم في الفشار، والقصة الغريبة، Troll 2 يعتبر فقط ذكرى سيئة.
13. فيلم Howard the Duck سنة 1986
فيلم عن بطة أتت من الفضاء، تمشي على قدميها، تتكلم وتلعن، تدمر بعض الأماكن في أوهايو، وهدفها إنقاذ الأرض.
في حين الفيلم مبني، وبشكل محرّف قليلاً، على قصص مارفيل الهزلية والتي تحمل العنوان ذاته. أحياناً القصص التي تنجح بشكل هزلي، لا يمكنها أن تنجح بشكل حقيقي أو سينمائي. الفيلم سيئ لأبعد الحدود.
14. فيلم Freddy Got Fingered سنة 2001
فيلم من بطولة توم غرين، وكما يتضح، فإن الفيلم ليس له علاقة بعنوانه، فهو بكل بساطة مبني على حقيقة أن توم غرين يمثل دور توم غرين. يترك منزل والديه وينتهي به الأمر بالعمل في مصنع لفطائر الجبنة، الأمر الذي لا يمكن أن يحتمله، وبالتالي يعود إلى منزله. في الحقيقة ليس هناك قصة محورية في هذا الفيلم. يحوي العديد من المشاهد الغريبة. فهو كله عبارة عن صراخ دائم لتوم غرين.
15. فيلم Napoleon Dynamite سنة 2004
أحياناً تكون الأشياء الغبية مضحكة، لكن عندما يزيد الغباء عن الحد يصبح عندها نوعاً ما مثير للشفقة وغريب. الشخصية الرئيسية في الفيلم، نابوليون، شخصية غريبة هزيلة غير محبوبة، تجعلك غير قادر على المتابعة. الفيلم صنع ببساطة وسهولة لدرجة جعلت منه فيلما سيئاً.
16. فيلم After Earth سنة 2013
عندما يصرح الممثل عن الفيلم بأنه ”أكثر فشل مؤلم“ حدث معه في مسيرته الفنية، توقعاتك عن الفيلم بالتالي ستنخفض. هذا ما صرح به الممثل ويل سميث عن هذا الفيلم، الذي شارك في كتابته، وأنتجته زوجته، ومن بطولته بالإضافة لبطولة ابنه، جيدن سميث.
الحبكة كانت مملة وغير واضحة، التمثيل سيئ لأبعد الحدود. قصة الفيلم أنَ الأرض أخليت من البشر قبل 1000 سنة، وعائلة سميث -الأب والأبن- علقت هناك. كل شيء على الأرض تطور ليقتل البشر، الذي لم يتبق منهم أحد منذ 1000 سنة.
احتوى الفيلم العديد من المشاهد في الماضي ثم مشاهد في المستقبل لدرجة أنك ستفقد مكانك من الحدث الذي يجري. كما أنه احتوى على أخطاء منطقية، مثل أن الكوكب -الأرض- يتجمد في الليل مع العلم على احتوائه -كما يتبين من الفيلم- على أميال عديدة من النباتات.
17. فيلم King Kong Lives سنة 1986
تم إعادة انتاج فيلم كينغ كونغ في 1976، وكانَ رائعاً جداً. وفي 1986، أُنتج جزء تتمة له، King Kong Lives، والذي لم يحتو على شيء جيد بتاتاً. كما أنه امتلك ميزانية منخفضة جداً بالنظر إلى المؤثرات الخاصة الضعيفة، بالإضافة للحبكة المملة عن قرد ضخم جداً أُبقي حياً في غيبوبة بقلب صناعي.
ومن الواضح -حسب الفيلم- أن نقل الدم والقلب الجديد عالجه من الغيبوبة. كما أن هناك زوجته السيدة كونغ التي لم تضف شيئاً للفيلم.
تظهر المؤثرات السيئة من خلال القدرة على ملاحظة أنَ هؤلاء القرود مجرد ملابس يرتديها الممثلين. وفي محاولة لإنجاح القصة تم إضافة قرد طفل، لكن لا، مازال سيئاً.
18. فيلم Battleship سنة 2012
في بعض الأحيان تظهر قدرات هوليوود بأخذ نصوص ليست حتى بمجرد قصص وتحويلها إلى أفلام رائعة بامتياز. على سبيل المثال، قراصنة الكاريبي (Pirates of The Caribbean) الذي كان موجوداً فقط في متنزه ديزني. لكن أحياناً هوليوود تحاول بجهد ولا تفلح. على سبيل المثال، هذا الفيلم. يتبين أنهم صرفوا الأموال فقط على الممثلين والمؤثرات الخاصة، ونسوا أن يعينوا أحدهم ليكتب حبكة قوية. يمكن تلخيص قصة الفيلم بأنها الأسطول العسكري البحري بمواجهة الفضائيين. الفيلم ممتع، لكن بقصة غبية.
19. فيلم Theodore Rex سنة 1995
إذا رغبت برؤية الممثلة Whoopi Goldberg ترتدي بذلة مطاطية وتحارب الجريمة بمساعدة ديناصور، فعليك بهذا الفيلم. كما أن Whoopi Goldberg، الممثلة التي أدت دور رائع في فيلم The Color Purple، صرحت بأن الفيلم سيئ.
20. فيلم Seed سنة 2006
يمكن القول إن أي فيلم يخرجه (Uwe Boll) كان يمكن وضعه على هذه القائمة. صرحَ البعض بكونه من أسوأ المخرجين، أفضل أفلامه والتي تعد سيئة أيضاً، تكون ميزانيتها شديدة الانخفاض. وأكبر مثال هو هذا الفيلم.
القصة عن شاب مشوه ينغمس في رغبة بالقتل، وفي النهاية عدد جثثه يكون 666. الهدف من الفيلم هو تعريفنا بأن رجال الأمن غير كفؤين بحل الجرائم بالإضافة إلى أن هذا الشاب شرير جداً.
أول لقطة في الفيلم، والتي توضح كم هو سيئ إخراج الفيلم، تبدأ عندما يكون هذا الشاب يعذب الحيوانات، لكي نرى كم هو شرير.
21. فيلم Gigli سنة 2003
إذا كانَ اثنان من المشاهير قد تواعدا علانيةً ثم وبعد انفصالهما عملا معاً في الفيلم نفسه، فقد نظن أنَ بعضاً من ذلك الحُب القديم قد يظهر على الشاشة؛ لكن لا، لم يحدث ذلك.
قصة الفيلم تتمحور حول جينيفر لوبيز التي تلعب دور قاتلة مأجورة ومثلية، تقابل بين أفليك، والذي هو رجل قاسي يعمل كقاتل مأجور ذي كفاءة متواضعة. يقوم بين أفليك باختطاف رجلٍ، ثم يتم إرسال لوبيز للتأكد من عدم إفساد أفليك للمهمة. ببساطة هناك الكثير من الإخفاقات في الحبكة.
22. فيلم Deuce Bigalow: European Gigolo سنة 2005
من المحتمل أنَ هذا الفيلم قد تمت صناعته بسهولة، وبهدف إهانة الجميع: الأفارقة السود، الأوروبيون من العرق الأبيض، الأمريكيون، الأطفال، العاملون في مجال الجنس، ومن لديه حس قوي من الفكاهة. الفيلم يتحدث عن شاب تستأجره النساء، لكنه سرعان ما يفقد المتعة والحماسة في هذا العمل.
23. فيلم Battlefield Earth سنة 2000
القصة كلها تتحدث عن غزو الأرض من قبل الفضائيين. أظهر الفيلم أسوأ أداء لجون ترافولتا. الفيلم مبني على كتاب خيال علمي للكاتب رون هوبارد، مؤسس كنيسة السينتالوجيا. إذ يهدف الكتاب إلى إظهار دين السينتولوجي بشكل جيد للشباب الناشئة. قصة الفيلم تتمحور حول استعباد البشر وإجبارهم على العمل وتجريد الأرض من مواردها.