جميع الأقسام و liblle داخل القائمة الجانبية

الأقسام
Best Viral Premium Blogger Templates

إشهار

هل أجهض زياش حلم 35 مليون مغربي ؟؟؟

قسم التحرير
الأربعاء، 20 سبتمبر 2017
آخر تحديث 2022-12-19T17:33:38Z

لحظة تضييم حكيم زياش ضربة الجزاء


1 سداسية الرباط فتحت شهية أسود الأطلس لخطف بطاقة المرور نحو روسيا

في تلك الأمسية قدمت أسود الأطلس مستوى رائع توجته بسداسية تاريخية في مرمى النسور المالية. نتيجة جعلت لغة التفاؤل هي السائدة لذى كل المغاربة المتعطشين لمتابعة المنتخب الوطني في نهائيات روسيا، خصوصا وأن ٱخر ظهور للأسود بالمونديال يعود لسنة 1998 بقيادة هنري ميشيل.

والحقيقة أن ذاك الفوز العريض جعل الكل يعتقد أن النسور المالية ستكون لقمة سائغة في فم أسود الأطلس على أرضية ملعب 26 مارس، لكن يبدو أن جيريس راجع أوراقه جيدا فوقف على نقاط قوة وضعف الأسود.

2 الأسود قدمت نسخة باهثة في باماكو

صحيح إلى أبعد حد، لأن الكل لاحظ أن المنتخب المغربي إعتمد الكرات الطويلة العالية في إتجاه خالد بوطيب بهدف إختزال مسافة وسط الميدان وإنتظار أخطاء وهدايا من دفاع النسور المالية وبالتالي غابت عمليات البناء من الخلف فلم نشاهد تلك التمريرات القصيرة الناجحة التي أثمرت سداسية في الرباط.

في المقابل فطن جيريس لنقطة ضعف الأسود وهي الثثاقل في عمق الدفاع وبالضبط المهدي بنعطية الذي يبدو أنه لم يسترجع بعد مستواه المعهود.

تعليمات جيريس كانت واضحة للغاية ومطبقة بالحرف عن طريق تمريرات طويلة في ظهر مدافعي الأسود الذين ذاقوا الأمرين بهاته النوعية من التمريرات وكاد الماليون أن يسجلوا هدف السبق لولا الخروج الناجح للمحمدي في أكثر من مناسبة.

حكيم زياش

3 حارس النسور....أنا نجم اللقاء

خلال الشوط الأول لاحت للأسود أفضل فرصة عندما تلقى بوصوفة كرة على طبق من عرضية لكن تسديدته تصدى لها الحارس المالي ببراعة د 20 حارما أسود الأطلس من هدف السبق، علما أن المتصدر منتخب ساحل العاج سقط في أبيدجان بهدفين لواحد أمام فهود الغابون ، فهود إستعادت سرعتها المعهودة فإقتنصت الفيلة وأفقدتها أنيابها وبالتالي أعادت الإعتبار للكرة الغابونية.

4 حكيم زياش.....كثير من الثقة، قليل من الحظ

د 80 المبدع بوصوفة يتوغل ، يراوغ أحد المدافعين، يتم إسقاطه، بدم بارد وبكل شجاعة الملغاشي حمادة يعلن ضربة جزاء واضحة، لا غبار عليها، زياش يحمل الكرة بين يديه، يضعها في نقطة الجزاء، يتراجع قليلا إلى الخلف، حارس مالي قرأ أفكار حكيم، إختار الجهة اليسرى لمرماه، زياش يسدد، الحارس يصدها، ضاعت فرصة العمر عليك يا زياش، 3 نقاط دهبية في مهب الريح. لا عتاب ، باجيو أضاع أمام السامبا في نهائي 1994 , ميسي أهذر في لاكوبا، مارادونا أضاع في مونديال إيطاليا....ومع ذلك لماذا لم يسدد زياش يمين الحارس المالي. حتما لو فعل ذلك ودخلت الكرة الشباك لسهرت أمة بأكملها في شوارع المملكة حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود.

تعليقات
جميع التعليقات المنشورة على "Daily Magazine Arabia" خاصة بأصحابها و لا يتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية أو أخلاقية فيما يتم نشره من الجمهور