وقعت الجزائر عقدا مع روسيا لتوريد أسلحة روسية جديدة وفقًا لـ Military Watch ، تبلغ قيمة الصفقة 7 مليارات دولار.
وتمت الصفقة دون دعاية واسعة ، ولم تدل روسيا ولا الجزائر بتصريحات رسمية بشأنها .
لكنها أصبحت معروفة بعد أن دعا السناتور الأمريكي ماركو روبيو إلى فرض عقوبات على الدولة الأفريقية التي اشترت أسلحة من روسيا . حيث تحظر الولايات المتحدة دولًا أخرى الحصول على أسلحة روسية . الأسلحة والمعدات تحت تهديد العقوبات.
علاقات عسكرية جيدة بين الجزائر وروسيا
اشترت الجزائر بنشاط المعدات العسكرية السوفيتية ثم الروسية وهي ثاني مستخدم نشط للأسلحة الروسية بعد الهند .
العقد الجديد بقيمة 7 مليارات دولار يهدف إلى ترقية معدات الجيش الجزائري بشكل كبير ،. لكن لم يكن من الممكن معرفة بالضبط ما هي الأسلحة التي اشترتها الجزائر ، لأن وزارة الدفاع الجزائرية لا تنشر مثل هذه المعلومات .
وفي الوقت نفسه ، تقول مصادر أن عمليات الشراء المحتملة للجزائر ، ضمت مقاتلات روسية من الجيل الخامس Su-57 مع التسليم بعد عام 2025. وتكرر ظهور المعلومات التي تفيد بأن القوات الجوية الجزائرية استهدفت هذه الطائرة. وهناك أيضًا رأي مفاده أن نوعًا آخر من الأسلحة لم يتم تأكيده و يمكن أن يكون نظام S-500 المضاد للطائرات ، الذي اعتمده الجيش الروسي مؤخرًا.
و يتم بناء الدفاع الجوي الجزائري حول أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية / الروسية ، بما في ذلك S-300PMU-2 .و S-400 و Buk-M2 و Pantsir-SM و S-500 من شأنه أن يكمل الدفاع الجوي للبلاد بشكل مثالي.
قد يشمل العقد أيضًا حزم ترقية خزان الجيش الجزائري T-90AS ، و احتمال شراء T-14 “Armata” ،. وتحديث مقاتلات Su-30MKA و شراء قاذفات خط المواجهة Su-34M ، والتي ينبغي أن تحل محل Su-24 في سلاح الجو في البلاد .
إلى حدود نشر هدا التقرير تبقى كل هده المعطيات غير مؤكدة كما سبق و أشرنا بأن الجيش الجزائري يتكتم في الإعلان عن صفقات تسلحه و يبقى ملف التسلح عالي السرية .