أوضحت وزارة الداخلية في كازاخستان، اليوم الثلاثاء، 11 يناير (كانون الثاني)، أن قوات الأمن اعتقلت 9900 شخص خلال الاضطرابات التي وقعت، الأسبوع الماضي.
وتقول الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط إن المباني الحكومية تعرضت للهجوم في مدن كبرى عدة، بعد أن تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار وقود السيارات إلى أعمال عنف بعد أن كانت سلمية في بادئ الأمر.
مسلحون إسلاميون
ولفت الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى أن من بين المهاجمين مسلحين إسلاميين من دول آسيا الوسطى وأفغانستان وكذلك الشرق الأوسط.
علي خان إسماعيلوف
وفي خطوة لافتة، رشح رئيس كازاخستان، علي خان إسماعيلوف، لمنصب رئيس الوزراء، اليوم، في كلمة أمام البرلمان في جلسة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، وقد صوت مجلس النواب لصالح تعيين إسماعيلوف في المنصب.
حراسة قوات حفظ السلام الروسية
في هذا الوقت، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن المنشآت التي تقع تحت حراسة قوات حفظ السلام الروسية في مدينة "ألماتي" وغيرها من مدن كازاخستان بعد انتشارها في كازاخستان بطلب من قيادتها، وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن أفراد وحدة المظليين من قوام قوات حفظ السلام باشروا، منذ بدء نقلهم إلى مطار "ألماتي"، بحراسة وتأمين هذا المطار الدولي، وأشار البيان إلى أن العسكريين الروس يسيرون دوريات داخل المطار وفي محيطه على متن ناقلات مدرعة، إضافة إلى قيامهم بمراقبة المنطقة بواسطة طائرات مسيرة.
أكثر من 2000 عسكري
وخلال قمة طارئة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (التي تضم روسيا، وكازاخستان، وأرمينيا، وبيلاروس، وقرغيزستان وطاجيكستان)، نظمت عبر الفيديو كشف رئيس كازاخستان أن أكثر من 2000 عسكري من قوات الدول الأعضاء في المنظمة و250 آلية عسكرية يشاركون في عملية حفظ السلام في بلاده.
وقد دعت وزارة الخارجية الأميركية قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمغادرة كازاخستان، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي، الإثنين، إن "عليها أن تغادر كازاخستان عندما ستطلب سلطاتها ذلك".