العلاقة الحميمة الكثير من الفوائد الصحية والنفسية للطرفين، ودور مهم في استقرار الحياة الزوجي بشكل عام، إلا أن عدم وصول المرأة للنشوة الجنسية أو هزة الجماع له الكثير من التأثيرات السلبية والانعكاسات الضارة على الصحة النفسية وكذلك صحة الجسم، فتعرفي على هذه الأضرار وكيف يمكنك حل هذه المشكلة. وقبل التعرف على الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها المرأة بسبب عدم وصولها إلى النشوة الجنسية أو هزة الجماع، فمن الضروري التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة وعدم وصول المرأة للأورجازم.
أسباب غياب هزة الجماع
انخفاض مستوى الإستروجين
هرمون الإستروجين أحد أهم الهرمونات التي تؤثر على العلاقة الحميمة، وانخفاضه في الجسم يؤثر بالطبع على إحساس المرأة خلال العلاقة، ويمنع وصولها إلى هزة الجماع والنشوة الجنسية في كثير من الأوقات.
انقطاع الطمث
تقدم العمر له انعكاساته على تغير الهرمونات في الجسم، وينعكس ذلك على الرغبة الجنسية، وبعد انقطاع الطمث ينخفض هرمون الإستروجين في الجسم وهو ما يؤدي إلى بعض المشكلات في العلاقة الحميمة وعلى رأسها عدم الوصول للنشوة الجنسية.
وتؤثر بعض الأدوية والعقاقير الطبية على العلاقة الحميمة، وتتسبب في عدم وصول المرأة للنشوة الجنسية مثل أدوية الضغط ومضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب.
الأدوية ومضادات الاكتئاب
آلام الجماع
الأضرار النفسية لعدم الوصول للنشوة الجنسية
بالطبع فإن العلاقة الحميمة ضرورة للطرفين، ولها انعكاساتها على العلاقة الزوجية بشكل عام، ففي حالة كانت العلاقة الحميمة تسير بشكل جيد، فسيعمل ذلك على مساعدة الطرفان في تجاوز الكثير من المشكلات والعكس، إلا أنه في بعض الأوقات قد يصعب وصول المرأة للنشوة الجنسية خلال العلاقة، وهو ما يكون له انعكاسات نفسية عليها أهمها:
- التوتر الزائد والعصبية، فشعور المرأة بأن هناك شيء مفقود، وأنها سببًا فيه يتسبب في زيادة غضبها وبالتالي شعورها بالغضب والتوتر طوال الوقت.
- رفض العلاقة الحميمة، فقد تصبح العلاقة الحميمة عبئًا على المرأة بسبب عدم شعورها بالمتعة فيها، وصعوبة وصولها لهزة الجماع، فتشعر وكأنها وسيلة فقط لإسعاد الطرف الآخر.
- قلة الثقة، رضا المرأة عن نفسها في العلاقة الحميمة له انعكاساته النفسية عليها، وشعورها برضا زوجها معها يزيد من ثقتها، على عكس ما يحدث عند تكرار عدم وصولها إلى هزة الجماع أو اعتياد الأمر يفقدها الثقة في نفسها ويشعرها بأن هناك أمر خاطئ.
